يستضيف فريق ارسنال فريق ليفربول للمرة الثانية في أقل من 3 أيام ولكن هذه المرة ضمن منافسات الأسبوع الـ33 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الفريقان قد التقيا على ملعب الإمارات يوم الأربعاء 2 مارس في
مباراة الذهاب للدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
ولكل فريق حساباته الخاصة في كلا البطولتين.
فالارسنال لا يزال متمسكا بأمل ولو بسيط في تحقيق بطولة الدوري هذا الموسم.
فعلى الرغم من فارق الست نقاط بينه وبين المتصدر
مانشستر يونايتد إلا أنه يعول على أمل الفوز بمباراتهما معا وذلك لتقليص الفارق قبل فوات الأوان حيث يتبقى من عمر الدوري 6 مباريات فقط.
أما حسابات الفريق اللندني بالنسبة لدوري الأبطال فهي واضحة تماما، فرفاق ارسن فينجر - مدرب ارسنال - يحاولون التمسك بكل ما أوتوا من قوة لمحاولة الوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم والفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي العريق.
وبالنسبة لفريق الريدز فإنه لم تعد لديه أية آمال في الدوري الإنجليزي سوى المحافظة على المركز الرابع - المؤهل لدوري أبطال أوروبا – والذي يزاحمه فيه عدوه اللدود من نفس المدينة فريق
ايفرتون حيث يأتي خامسا في ترتيب الصدارة بفارق 5 نقاط عن ليفربول مما يجعله عرضة لفقدانه.
ويعول فريق رافا بينيتز - مدرب الليفر - كثيرا على بطولة دوري أبطال أوروبا وذلك بعد التعادل الثمين الذي اقتنصوه من ملعب الإمارات الأمر الذي قد يمهد لهم الطريق للتأهل لنصف النهائي وهو أمر ممكن حدوثه لما يملكه
الريدز من خبرة كبيرة في هذه البطولة حيث حقق اللقب 5 مرات.
وإذا كان جميع المتابعين للريدز يرون أن أداء ليفربول في الدوري الإنجليزي أضعف بكثير من أدائه في دوري الأبطال إلا أنه من المتوقع أن تكون هذه المباراة قوية للغاية وذلك إذا وضعنا في الاعتبار صراعه على المركز الرابع بجانب أن المباراة ستمثل بروفة قوية لمباراة العودة في دوري الأبطال الثلاثاء.
جدير بالذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين في الدوري كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب الأنفيلد.
