قاد ياسين عبد العال فريقه طلائع الجيش المصري للفوز على ضيفه وفاق سطيف الجزائري 2/1 اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال العرب لكرة القدم.
كما قطع فريق الوداد البيضاوي المغربي شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور النهائي للبطولة بتغلبه على مضيفه الفيصلي الأردني 2/1 اليوم في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة.
وبدأت المباراة الأولى وسط سيطرة ميدانية من الفريق المصري حيث اتيحت له العديد من فرص الخطيرة.
وفي الدقيقة الثالثة، سدد ياسين عبد العال الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنه مرت من فوق عارضة الفريق الجزائري قبل أن يسدد الغاني بابا اركو تسديدة قوية يتصدى لها حارس وفاق سطيف ببراعة.
وواصل بابا اركو تألقه في خط هجوم الطلائع ومرر كرة متقنة إلى ياسين عبد العال قبل أن ينقض عليه أحد لاعبي الفريق الجزائري ويخرج الكرة إلى رمية تماس.
وفي الدقيقة العاشرة، يسدد ممدوح عبد الحي لاعب خط وسط الطلائع ضربة حرة مباشرة ينقذها حارس سطيف.
وسدد الإيفواري ريمي مارسال اديكو كرة قوية من مسافة 25 ياردة حولها غريب حافظ حارس الطلائع إلى ضربة ركنية قبل أن يتصدى الحارس المصري لتسديدة أخرى من حاج عيسى في الدقيقة 22 .
وفي الدقيقة 23 ، سدد ممدوح عبد الحي كرة قوية علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
ورجح ياسين عبد العال كفة الطلائع وأحرز له هدف التقدم في الدقيقة 25 من متابعة لتسديدة بابا اركو التي ابعدها حارس وفاق سطيف.
وبعد الهدف، بدأ وفاق سطيف يتخلى عن الحذر الدفاعي وبدأ مبادلة الهجمات مع الفريق المصري حيث سدد حاج عيسى كرة قوية تصدى لها غريب حافظ ببراعة.
وحصل الإيفواري اديكو على بطاقة صفرا لاستخدامه الخشونة مع ممدوح عبد الحي.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول دون جديد ليخرج الفريق المصري متقدما بهدف نظيف.
وبدأ الطلائع الشوط الثاني بكثافة هجومية طمعا في إضافة المزيد من الأهداف.
وبعد سبع دقائق فقط من الشوط الثاني أضاف ياسين عبد العال الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة رأسية إثر عرضية من ممدوح عبد الحي.
وفي الدقيقة 66 ، سدد حسن موسى ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء وفاق سطيف ولكنها مرت بجوار القائم.
وتوالت هجمات طلائع الجيش الذي لعب مباراة متوازنة بين الدفاع والهجوم حيث أحبط كل المحاولات الهجومية للفريق الجزائري
وتصدى حارس سطيف لتسديدة قوية من ياسين عبد العال في الدقيقة .74
وفي الدقيقة 80 انطلق اديكو بالكرة من الناحية اليسرى ومرر كرة رائعة داخل منطقة الجزاء إلى زميله فارس مشري الذي لم يجد أي صعوبة في إحراز هدف لوفاق سطيف.
وبعد الهدف تراجع لاعبو سطيف للدفاع مجددا ولم تؤت هجمات طلائع الجيش ثمارها لينتهي اللقاء بفوز طلائع الجيش 2/1 .
ويحتاج الطلائع إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب التي تقام في الثامن والعشرين من الشهر الجاري حتى ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور النهائي للبطولة.
وفي المباراة الأخرى التي أقيمت على ملعب الفيصلي بمدينة الزرقا، بدأ الفريقان بفترة جس نبض.
ولكن لم تمر سوى ست دقائق على بداية المباراة حتى أحرز سمير عبد الرزاق هدف التقدم للوداد من ضربة رأسية إثر تمريرة من زميله مصطفى بيضوضان من الناحية اليسرى.
وبعد الهدف، كثف الفيصلي من هجماته أملا في إدراك التعادل وبالفعل اتيحت فرصة خطيرة لمؤيد أبو كشك مستغلا ارتباك مدافعي الوداد ولكنه سدد الكرة من مسافة قريبة في يد حارس الوداد.
وأحس الوداد بخطورة مضيفه الأردني وبدأ في مبادلته الهجمات حيث سدد حيدر عبد الكريم تسديدة قوية أنقذها حارس الفيصلي في الدقيقة 17 .
وفي الوقت الذي اعتمد فيه الوداد على الاختراق من العمق، لجأ الفيصلي للهجمات المرتدة التي شكات خطورة حقيقية على مرمى الفريق المغربي.
وفي الدقيقة 25 ، سدد علاء مطالقة ضربة حرة مباشرة للفيصلي من مسافة كبيرة ولكنها ضلت طريقها لمرمى الوداد قبل أن تتاح هجمة خطيرة للفيصلي داخل منطقة جزاء الفريق المغربي ولكن الحكم اللبناني محمد منصور ألغى الهجمة بداعي التسلل.
وحدثت اشتباكات بين لاعبي الفيصلي والوداد في منتصف الملعب نتيجة لجوء لاعبي الفريق المغربي للخشونة.
وفي الدقيقة 37 ، أدرك رزاق فرحان التعادل للفيصلي من ضربة رأس اصطدمت بعصام عدوي مدافع الوداد وسكنت شباك الفريق معلنة عن هدف التعادل للفريق الأردني.
وكثف الوداد من هجومه أملا في إحراز هدف ثان يسهل من مهمة الفريق في مباراة الإياب.
وسدد سمير عبد الرزاق لاعب الوداد تسديدة قوية ولكنها مرت من فوق العارضة في الدقيقة 42 .
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، يسدد عبد الرزاق كرة قوية لكن لؤي العمايرة حارس الفيصلي ينقذها.
وفي الشوط الثاني، واصل الوداد هجماته من أجل تعديل النتيجة حيث لاحت للفريق العديد من الفرص الخطيرة وسط عمق دفاعي من لاعبي الفيصلي.
وأحرز احمد الطالبي الهدف الثاني للوداد في الدقيقة 74 من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء.
ومر الوقت المتبقي من المباراة دون جديد لينتهي اللقاء بفوز الوداد 2/.1
ويحتاج الوداد إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الهزيمة بهدف في مباراة الإياب التي تقام على ملعبه في 30 من الشهر الجاري حتى يحجز مقعده في المباراة النهائية للبطولة.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=35903&obj=0
